أفضل الأطعمة المضادة للحموضة

أفضل الأطعمة المضادة للحموضة

تسبب أعراض الحموضة الشعور بالانزعاج عند كثير من الأشخاص؛ لذلك قد يكون الحل الأنسب والآمن إضافة الأطعمة المضادة الحموضة إلى النظام الغذائي.

 توجد أطعمة صحية كثيرة تساعد على تخفيف أعراض الحموضة، ومن أهمها (الشوفان، والبطيخ والزنجبيل).

كذلك تجنب الأطعمة المسببة للحموضة، مثل الطعام الحار والأطعمة الدهنية، من أهم الوسائل للتخلص من الحموضة.

 

مضادات الحموضة الطبيعية

يوجد عدة أكلات تزيل الحموضة، وتنقسم إلى:

الأطعمة الغنية بالألياف

تُعد الأطعمة الغنية بالألياف من أفضل الاطعمة المناسبة لمرضى الحموضة، كذلك تخفف أعراضها.

بالإضافة إلى أنها تعطي الإحساس بالشبع، ومن ثَم تقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام، الذي يعد سببًا مهمًا للحموضة.

لذلك يفضل تناول الأطعمة المضادة للحموضة المحتوية على الألياف الصحية، مثل:

الأطعمة القلوية

تعد الأطعمة مؤشرًا لمستويات الحمض؛ إذ تتسبب الأطعمة الحمضية ذات درجة الحموضة (PH) المنخفضة في زيادة فرصة حدوث الارتجاع.

بينما تساعد الأطعمة القلوية ذات درجة الحموضة المرتفعة على تعويض ومعادلة حامض المعدة القوي، ومن أهم الأطعمة القلوية الآتي:

الأطعمة المائية

تعد الأطعمة المحتوية على كثير من الماء من أفضل الأطعمة المضادة للحموضة، لأن الماء يخفف حمض المعدة، ومن أمثلتها:

البروتين

تلعب الأطعمة الغنية بالبروتين دورًا مهمًا في تقليل حدة أعراض الحموضة، بشرط أن تكون خالية من الدسم؛ إذ تستغرق الدهون وقتًا طويلًا في عملية الهضم.

ما علاقة الزبادي والحموضة؟

ينتمي الزبادي إلى الأطعمة المضادة للحموضة، ويعد علاج الحموضة الفوري، بسبب البروبيوتيك (Probiotics) التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء.

يوفر الزبادي أيضًا البروتين، ويعالج آلام المعدة، ويوفر إحساسًا بالبرودة والراحة.

المشروبات

تساعد بعض المشروبات على تحسين عملية الهضم وتخفيف عديد من مشكلات المعدة، مثل: الارتجاع الحمضي والغازات والغثيان.

من أهم الأمثلة على هذه المشروبات:

الأعشاب

يفضل شرب كوبين إلى أربعة أكواب أعشاب يوميًا، للحصول على أفضل نتائج.

عند استخدام الأعشاب، توضع ملعقة صغيرة من الأعشاب لكل كوب ماء ساخن، تُنقع وتُغطى من 5 إلى 10 دقائق.

الحليب

يساعد الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم على تخفيف أعراض الحموضة (لكن حليب البقر كامل الدسم المحتوي على كمية كبيرة من الدهون.

إذ يصعب على بعض الناس هضمه، وقد يؤدي إلى ظهور أعراض الارتجاع أو تفاقمه).

كذلك يعد الحليب النباتي حلًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون حساسية اللاكتوز المتوفرة بالحليب الحيواني، أو يعانون زيادة أعراض ارتجاع الحمض بسبب منتجات الألبان.

من أمثلة الحليب النباتي:

المشروبات الطازجة

نذكر منها العصير المصنوع من الأطعمة المضادة للحموضة، مثلما يأتي:

يساعد على علاج ارتجاع الحمض؛ مع ذلك لا يجب شربه بتركيز كامل؛ لأنه حمض قوي يمكن أن يهيج المريء.

بدلًا من ذلك، توضع كمية صغيرة في الماء الدافئ وتُشرب مع وجبات الطعام.

يُعد عصير الليمون حمضيًا جدًا، لكن عند استخدام كمية صغيرة من عصير الليمون مع الماء الدافئ والعسل، مما يعطي تأثيرًا قلويًا يساعد على توازن حمض المعدة.

 كذلك يحتوي العسل على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تحافظ على صحة الخلايا.

 

ما أسرع طريقة للتخلص من الحموضة؟

يلجأ عديد من الناس إلى تناول الأدوية، لأنها تمثل الحل السريع بجانب الأطعمة المضادة للحموضة.

يوجد عديد من الأدوية المضادة للحموضة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية (OTC) للحموضة والأعراض الأخرى للارتجاع المريئي.

تشمل هذه الأدوية الآتي:

مضادات الحموضة (Antacids)

تُوازِن حمض المعدة، وتساعد مضادات الحموضة على تقليل حرقة المعدة وحموضتها، وعسر الهضم واضطرابات المعدة.

كذلك يحتوي بعضها على سيميثيكون (Simethicone)، الذي يساعد الجسم على التخلص من الغازات والانتفاخات.

 

H-2 حاصرات مستقبلات (H-2-receptor blocker)

تُقلل إنتاج حمض المعدة مدةً تصل إلى 12 ساعة.

تتضمن أمثلة حاصرات H2 المتاحة دون وصفة طبية ما يأتي:

مثبطات مضخة البروتون (PPIs)

تمنع إنتاج الحمض مدةً كافية لتتمكن المعدة من التعافي، ومن أمثلتها:

 

الاطعمة التي تسبب الحموضة

أولًا تجنب الأطعمة المسببة للمشكلات في وقت متأخر من المساء مع اقتراب موعد النوم.

إذ إنها لا تبقى في المعدة لكن تصعد إلى المريء عند الاستلقاء في الليل.

كذلك من الجيد الإكثار من تناول الأطعمة المضادة للحموضة، وتناول الوجبات بكمية صغيرة متكررة بدلًا من وجبات كبيرة وثقيلة، وتجنب العشاء في وقت متأخر من الليل.

نذكر من تلك الأطعمة التي يجب تجنبها ليلًا الآتي:

الأطعمة الغنية بالدهون

يمكن أن تتسبب الأكلات الدهنية في إرخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يسمح لحمض المعدة بالصعود إلى المريء، وتساعد كذلك على تأخير إفراغ المعدة.

إليك عزيزي القارئ بعض الأكلات المحتوية على نسبة عالية من الدهون:

الأطعمة الحارة والحمضيات

تُعد الفاكهة والخضار مهمين للنظام الغذائي الصحي، لكن توجد بعض الفواكه التي تسبب الحموضة وتُزيد أعراض الارتجاع المعدي المريئي، وخاصةً الفواكه شديدة الحموضة.

لذلك إذا كنت تعاني ارتداد الحمض بصورة متكررة، فيجب تناول الأطعمة المضادة للحموضة مع تقليل تناول الأطعمة التالية، أو التوقف عن تناولها:

الحلويات والحموضة

تساعد الأطعمة الغنية بالسكر على استرخاء العضلة العاصرة للمريء، يسمح هذا لحمض المعدة بالصعود إلى المريء والتسبب في حرقة المعدة، ومن أكثر الأطعمة المسببة للحموضة:

بعض المشروبات

يمكن أن تؤدي بعض المشروبات إلى استرخاء العضلة العاصرة للمريء، مما قد يزيد خطر الإصابة بارتجاع الحمض وحرقة المعدة، ومن هذه المشروبات:

 

ختامًا، الحموضة عرض شائع بين عديد من الأشخاص ومن السهل علاجها بالأدوية واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة المضادة للحموضة وتجنب الأطعمة المُسببة أو التي قد تزيد أعراض حرقة المعدة.

 

اقرأ أيضًا

فوائد القهوة الخضراء للتخسيس | وداعًا للسمنة مع مشروب الرشاقة السحري

مرض فرط الشهية | ما تريد معرفته عن الأسباب والعلاج

المصادر

Exit mobile version