كيفية علاج انفلونزا القطط في المنزل

يتساءل كثير من الناس عن سبب عطس القطط المتكرر أو الزكام أو الحمى، أو إصابتها بنزلات البرد مثل الإنسان، وكيفية علاج انفلونزا القطط والوقاية منه أيضًا.

لذلك نتعرف في هذا المقال إلى اسباب الزكام عند القطط وطرق علاج انفلونزا القطط.

ما انفلونزا القطط؟

تتشابه نزلات البرد عند القطط مع نزلات البرد البشرية في الأعراض، مثل: الحمى وسيلان الأنف والعينين، وانفلونزا القطط عادةً ليست خطيرة.

لكنها قد تكون مهددة للحياة خاصةً للقطط الصغار جدًا أو كبار السن جدًا، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون تلفًا في جهاز المناعة.

اعراض الانفلونزا عند القطط

يستغرق ظهور علامات الأنفلونزا عند القطط ما يصل إلى أسبوعين، وتشمل ما يأتي:

قد تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها في حوالي من 7 إلى 10 أيام.

لكن قد تعاني بعض القطط أيضًا عدة مضاعفات، مثل: العدوى البكتيرية الثانوية أو الالتهاب الرئوي.

مما يتسبب في ظهور إفرازات صفراء أو خضراء من العين أو الأنف، ويؤدي إلى احتقان شديد، إذ تفقد القطة المصابة حاسة الشم والتذوق وترفض تناول الطعام.

هل انفلونزا القطط معدي؟

تشير الأبحاث أن حوالي 90% من حالات الإصابة بأنفلونزا القطط؛ ناتجة عن فيروس الهربس السنوري (FHV) أو فيروس الكأس للقطط (FCV).

قد تحدث الإصابة بهذين النوعين من الفيروسات شديدة العدوى في نفس الوقت، إذ إن القطط المصابة بفيروس الهربس تحمله لبقية حياتها.

لكن قد يتساءل بعض الناس هل زكام القطط معدي للانسان؟ لحسن الحظ أن العدوى الفيروسية خاصة بالقطط، وليست من الأمراض التي تنقلها القطط للإنسان.

تنتقل العدوى بين القطط من خلال اللعاب والمخاط والعطس وعلى الأسطح، مثل: أوعية الطعام والفراش، وتستمر القطط في نشر الجراثيم بضعة أسابيع حتى بعد التعافي.

بالإضافة إلى ذلك تتوفر لقاحات لكلا الفيروسين، التي تساعد على تخفيف أعراض انفلونزا القطط، والوقاية من الأمراض الخطرة، خاصةً للقطط الصغيرة وكبيرة السن.

علاج انفلونزا القطط

قد لا يوجد علاج محدد لانفلونزا القطط، لكن يمكن الوقاية منه بالتطعيم، كذلك قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض.

التطعيم

تعد تطعيمات القطط أفضل إجراء وقائي للأنفلونزا، كذلك تساعد على تخفيف الأعراض، ويمكن تطعيم القطط في البداية جرعتين من اللقاح، تليها جرعة معززة منتظمة.

جدير بالذكر أن اللقاح لا يوفر حماية كاملة، إذ إنه لا يمنع ظهور الأعراض إذا كانت القطة مصابة بالفعل.

كذلك يمكن أن تصبح القطط الملقحة حاملة للمرض، وتصيب القطط الأخرى دون ظهور الأعراض عليها.

مضادات الالتهاب

قد يصف الطبيب مضادات الالتهاب لتخفيف الأعراض وعلاج القطط من البرد وتخفيف الالتهاب، وخفض درجة الحرارة المرتفعة.

مذيبات البلغم

تساعد على إذابة المخاط في الأنف والممرات الهوائية لعلاج الرشح عند القطط، ومساعدتها على التنفس بسهولة، مما يساعد على شم رائحة الطعام والإقبال على تناوله.

قطرات العين

تساعد القطرات المرطبة للعين على تهدئة التهاب العين في أثناء الشفاء، كذلك قد يصف الطبيب قطرات من المضادات الحيوية في حالة وجود تقرحات في العين أو التهابات بكتيرية.

مضادات الفيروسات

تساعد مضادات الفيروسات على سرعة علاج البرد عند القطط، وتستخدم من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، لكن قد تكون باهظة الثمن مقارنةً بالعلاجات الأخرى، ولا تكون فعالة دائمًا.

المضادات الحيوية

قد يصف الطبيب البيطري المضادات الحيوية في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، ويلزم تكملة مدة العلاج حتى بعد التحسن وفقًا لإرشادات الطبيب، لكنها لا تقتل الفيروسات.

دخول المستشفى

يلزم دخول القطة المستشفى إذا كانت تعاني أعراضًا حادة، أو توقفت عن الأكل والشرب، فإنها تحتاج إلى علاج مكثف في المستشفى البيطري.

علاج انفلونزا القطط في المنزل

قد تستمر أعراض البرد عند القطط نحو أسبوع أو أكثر، ويمكن العلاج في المنزل طالما أن الأعراض لا تسوء.

نذكر العلاجات المنزلية لأعراض انفلونزا القطط مثلما يأتي:

إزالة المخاط

يلزم اتباع الخطوات الآتية للحفاظ على عيون القطة وأنفها نظيفة وخالية من المخاط، وهي:

الأدوية

قد تتساءل -عزيزي القارئ- عن اسم دواء لعلاج البرد عند القطط من الصيدلية، لكن معظم الأدوية البشرية ليست آمنة للقطط.

لكن قد يمكن علاج الزكام للقطط الصغيرة من خلال إعطائها قطرات الأنف أفرين (Afrin) المخصصة للأطفال مدة من 5 إلى 7 أيام.

يجب وضع قطرة واحدة في فتحة أنف واحدة في اليوم الأول من العلاج، ثم بعد ذلك توضع قطرة واحدة في فتحة الأنف الأخرى في اليوم التالي.

التغذية

قد ترفض القطط تناول الطعام في أثناء الإصابة بالمرض؛ نتيجة فقد حاسة الشم، لذلك يلزم تشجيعها على الاستمرار في تناول الطعام، وتقديم كميات صغيرة يسهل هضمها.

يمكن تقديم الأطعمة ذات الرائحة النفاذة، مثل: أسماك التونة المعلبة أو السلمون، كذلك يساعد وضع الطعام في الميكروويف على إطلاق الرائحة وتحفيز الشهية.

علاج انفلونزا القطط بالسوائل

يعد ضروريًا أن تستمر القطط في شرب السوائل في أثناء الإصابة بالبرد، وتفضل عديد من القطط شرب المياه الجارية.

كذلك يمكن تقديم مرق الدجاج، والذي سيوفر بعض التغذية الإضافية في أثناء المرض.

التدفئة

يلزم توفير مكانًا دافئًا ومريحًا للقطة في أثناء علاج انفلونزا القطط، على سبيل المثال:

فيتامين C

يعزز فيتامين C جهاز المناعة، ويساعد القطط على محاربة أعراض الأنفلونزا، إذ يمكنها تناول نحو 250 مجم إلى 500 مجم يوميًا مدة أربعة أيام.

قد يسبب تناول فيتامين C برازًا رخوًا للقطط، لذلك يلزم تقليل الجرعة في تلك الحالة.

بخار البابونج

يمكن تخفيف الاحتقان للقطط باستنشاق بخار البابونج، بواسطة سكب ربع لتر من الماء المغلي على ملعقة كبيرة من أوراق شاي البابونج في إناء.

بعد ذلك توضع القطة في الحامل فوق بخار البابونج مع وضع منشفة فوق رأسها للاستفادة من استنشاق البخار.

علاج انفلونزا القطط بالأعشاب

يمكن علاج انفلونزا القطط بالاعشاب من خلال مزج كميات متساوية من نبات القراص والقطيفة مع نصف ملعقة صغيرة من خل التفاح الخام غير المعالج.

بالإضافة إلى كمية صغيرة من العسل الخام، وتقديم قطرتين من الخليط أربع مرات يوميًا للقطة

للمساعدة على تخفيف أعراض نزلات البرد.

العزل

يلزم عزل القطة المريضة بعيدًا عن الآخرين حتى تختفي أعراضها، التي تستمر عادةً من 10 إلى 14 يومًا.

ختامًا، تعد تربية القطط مسؤولية، إذ إنها قد تعاني أعراض البرد ولا تستطيع الشكوى،

لذلك يلزم أن تكون على دراية بطرق علاج انفلونزا القطط.

كذلك إذا كنت تملك أكثر من قطة فيجب غسل الأيدي بالماء والصابون جيدًا بعد التعامل مع القطة المريضة منعًا لانتشار العدوى للآخرين.

اقرأ أيضًا

علاج الحساسية عند القطط | أسرار علاجها بالمنزل

داء المقوسات والحمل | أعراضه ومضاعفاته وعلاجه

Exit mobile version