فرط الحركة عند الاطفال | أهم أعراضه وطرق علاجه

فرط الحركة عند الاطفال

يعد فرط الحركة عند الاطفال اضطرابًا عقليًا، إذ إنه يؤثر في الانتباه، والجلوس، ويتحكم في السلوك.

يُصيب الأولاد أكثر من البنات، ويبدأ في سنوات مبكرة من الدراسة، إذ يظهر على الطفل مشكلات الانتباه.

إليك -عزيزي القارئ- أهم أعراضه وأفضل طريقة لعلاجه.

اسباب فرط الحركة عند الاطفال

أكد الخبراء أن أسباب فرط الحركة عند الأطفال ما زالت غير معروفة، لكن هناك بعض العوامل المرتبطة بظهورها، ونذكر منها الآتي:

ملحوظة:

تناول السكر، أو مشاهدة التلفاز بكثرة، أو ضغوطات الحياة لا تسبب فرط الحركة عند الاطفال مثلما يظن بعضنا.

اعراض فرط الحركة عند الاطفال

تظهر أعراض فرط الحركة عند الأطفال في سن مبكر وعند المراهقين، وتستمر حتى سن البلوغ.

يساعد اكتشاف الأعراض للطفل المصاب بفرط الحركة في وقت مبكر، على وضع خطة علاجية جيدة، والتحكم في أعراضه كذلك.

إليك أهم أنواع أعراض فرط الحركة عند الاطفال، نذكرها فيما يأتي:

النوع الأول فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال

يتميز النوع الأول بالآتي:

النوع الثاني فرط الحركة والاندفاعية

يتميز الطفل المصاب بفرط الحركة والاندفاعية بالآتي:

النوع الثالث

يتميز النوع الثالث أنه يجمع بين أعراض النوع الأول مع الثاني.

علاج فرط الحركة عند الاطفال

يساعد علاج فرط الحركة عند الأطفال على تقليل الأعراض وتحسين الأداء عند الطفل.

تشمل الخطة العلاجية الآتي:

علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه بالأدوية

تساعد الأدوية على تقليل فرط الحركة، وزيادة التركيز والتعلم.

تُجرب عديد من الأدوية حتى الوصول إلى دواء مناسب لكل حالة على حدة من قبل الطبيب المختص.

تنقسم الأدوية إلى نوعين وهما:

ما الأدوية المنشطة؟

تعد الأدوية المنشطة من أكثر الأدوية شهرةً لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه.

لكن دعنا نتسائل هل تعد آمنة على الطفل؟ وما آلية عملها؟

تُزيد هذه الأدوية المواد الكيميائية في المخ الضرورية للتركيز والانتباه، مثل: الدوبامين (Dopamine) والنورإبينفرين (Norepinephrine).

لذلك تتميز بأنها آمنة على الطفل، لكن عند الإسراف في استخدامها يمكن أن يكون لها آثار جانبية مثل أي دواء آخر.

إليك بعض من الآثار الجانبية لهذه الأدوية:

إليك أهم الأدوية المنشطة، مثل:

ما الأدوية المثبطة (غير المنشطة)؟

تُوصف الأدوية غير المنشطة عندما يعاني الفرد آثار جانبية من الأدوية المنشطة.

كذلك تُستخدم بجانب الأدوية المنشطة لزيادة الفاعلية أو عندما تكون الأدوية المنشطة غير فعالة.

تساعد على تحسين التركيز، والانتباه، والاندفاع للطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت.

لكن لم تصرح بها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية؛ لذلك فهي غير آمنة.

كذلك تُستخدم أدوية مضادات الاكتئاب لعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؛ سواء بمفردها أو مع الأدوية المنشطة، إذا كان الفرد يعاني آثار جانبية من الأدوية المنشطة مثل: القلق، والاكتئاب.

العلاج النفسي

يساهم العلاج النفسي في علاج أعراض القلق أو الاكتئاب التي تصاحب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

كذلك أثبتت الدراسات أن الدعم النفسي والاجتماعي لهما دور فعال في إدارة الأعراض.

مما لا شك أن تثقيف الآباء ضروري لمساعدة الطفل على تطوير مهاراته، إذ إنه يساعد على إيجاد طرق جديدة للتواصل بينهما للسيطرة على الأعراض.

إليك أهم أنواع العلاج النفسي:

العلاج السلوكي

يُعد العلاج السلوكي نوعًا من أنواع العلاج النفسي، ويهدف إلى مساعدة الفرد على تغيير سلوكه؛ إذ إنه يساعد على تنظيم المهام، وإتمام الواجبات المدرسية.

كذلك يساعد العلاج السلوكي الأطفال على تعلم المهارات الاجتماعية، مثلًا؛ يعلمهم انتظار دورهم خلال مشاركتهم الألعاب.

يساعد الأطفال على السيطرة على غضبهم، والتفكير قبل التصرف السلبي؛ وذلك من خلال مراقبة سلوكهم وتحفيزهم بالمكافآت والثناء.

العلاج السلوكي المعرفي

يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى مساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه على التكيف مع متغيرات الحياتية، مثل:

العلاج الأسري

كذلك يساعد العلاج الأسري أفراد الأسرة على إيجاد طرق فعالة لتحسين مهارات التواصل للشخص المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه، وحثه على تغيير السلوك السلبي.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

يواجه الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مشكلات حياتية صعبة، مثل:

اختبار فرط الحركة

يعد اختبار فرط الحركة ضروريًا ومهمًا، إذ يخضع الطفل إلى مجموعة من الاختبارات على يد طبيب نفسي أو معالج نفسي؛ وذلك للتحقق من حالته العصبية والنفسية.

يشتمل الاختبار على الآتي:

العلاج البديل

ساعد العلاج البديل على علاج فرط الحركة عند الاطفال، مثل: أوميجا 3.

إليك بعض التغيرات الحياتية للمساعدة على تقليل أعراض فرط الحركة عند الاطفال، مثل:

إليك بعض النصائح للحد من فرص تعرض الطفل لفرط الحركة وتشتت الانتباه، نذكرها فيما يأتي:

في الختام، لا يمكن الوقاية من فرط الحركة عند الاطفال، لكن اكتشافه مبكرًا ووضع خطة علاجية له؛ تساعد الطفل على التحكم في معظم أعراضه، مما يؤهله ليكون شخصًا ناجحًا.

اقرأ أيضًا

أسباب متلازمة الاحتراق النفسي | 7طرق للعلاج والوقاية.

الرفض الاجتماعي واقع أم خيال! | أسبابه وعلاجه.

 

Exit mobile version