قد يتساءل أحد الوالدين هل هز الطفل يؤثر عليه في أثناء اللعب أو عند بكائه؟ ونجيبه بنعم يؤثر تأثيرًا كبيرًا مسببًا متلازمة هز الطفل الرضيع.
لنتعرف سويًا -عزيزي القارئ- إلى تلك المتلازمة وأضرارها على الطفل، وسنجيبك عن بعض التساؤلات حول حركات الطفل غير الطبيعية، أو هز رأسه لا إراديًا، فهيا بنا.
متلازمة هز الرضيع
تنتج متلازمة هز الرضيع عن هز الطفل بقوة وعنف مسببةً إصابةً خطيرةً في الدماغ، لذلك تعد صورة من صور إساءة معاملة الأطفال.
قد تنتج من أقل من خمس ثوان من الاهتزاز.
تشمل الأسماء الأخرى لمتلازمة هز الطفل الرضيع ما يلي:
- صدمة الرأس التعسفية.
- متلازمة الصدمة الاهتزازية.
- متلازمة اهتزاز الرقبة.
تكون متلازمة الرضيع المهزوز أكثر شيوعًا عند الأطفال دون سن الثانية، لكنها يمكن أن تصيب الأطفال حتى سن 5 سنوات.
تحدث معظم الحالات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 أسابيع، وذلك عندما يميل الأطفال إلى البكاء أكثر من غيرهم.
هز الطفل الرضيع وتأثيره على الدماغ
تكون أدمغة الأطفال الرضع رقيقة وعضلات رقبتهم ضعيفة، كذلك لديهم أوعية دموية حساسة.
لذلك عندما يهتز رضيع أو طفل صغير، يؤدي ذلك إلى ارتداد الدماغ ذهابًا وإيابًا داخل الجمجمة بصورة متكررة، فمن أضرار هز الرضيع ما يلي:
- كدمات في الدماغ (رض دماغي).
- تورم الدماغ وضغطه ونزيفه.
- قد تتمزق الأوردة الكبيرة على طول الجزء الخارجي من الدماغ، مؤديًا إلى مزيد من النزيف والتورم وزيادة الضغط.
- تلف دائم في الدماغ أو الموت.
- كذلك إصابات أخرى، مثل: كسور في العظام، أو تلف في عيون الطفل أو العمود الفقري أو الرقبة.
متى يكون هز الطفل الرضيع ليس خطرًا عليه؟
إن التفاعل المرح مع الطفل الرضيع، مثل: وثب الطفل في حضن والديه، أو قذفه في الهواء برفق، لن يتسبب في الإصابات المرتبطة بمتلازمة هز الطفل الرضيع.
كذلك إنه من غير المرجح أن يتعرض الأطفال لإصابات اهتزاز بسبب السقوط من الأثاث أو التوقف المفاجئ في السيارة، رغم هشاشة أدمغتهم وأعناقهم.
لكن تحدث هذه الإصابات غالبًا، عندما يهز أحدهم الطفل بدافع الإحباط أو الغضب.
ما الذي يسبب متلازمة هز الطفل الرضيع؟
تحدث متلازمة هز الرضيع عندما يهز شخص ما طفل رضيع بغضب لمعاقبته أو تهدئته، وذلك عندما يبكي الرضيع دون توقف، فيفقد مقدم الرعاية المحبط السيطرة.
لم يقصد مقدم الرعاية إيذاء الطفل في معظم الحالات، لكنه لا يزال صورة من صور إساءة معاملة الأطفال.
تحدث الإصابات غالبًا عندما يهتز الطفل ثم يصطدم رأسه بشيء ما، حتى لو كان ناعمًا، مثل: الفراش أو الوسادة، فيكون كافيًا لإصابته بالمتلازمة.
ينتج عن ذلك نوع من الارتجاج مثل الذي يحدث في بعض حوادث السيارات.
أعراض متلازمة هز الطفل الرضيع
تشمل أعراض وعلامات متلازمة هز الطفل الرضيع ما يلي:
- الانزعاج الشديد أو التهيج.
- صعوبة البقاء مستيقظًا.
- مشكلات التنفس.
- عدم الأكل جيدًا.
- القيء.
- جلد شاحب أو مزرقّ.
- التشنجات.
- الشلل.
- الغيبوبة.
قد لا تُرى أي علامات لإصابات جسدية على جسم الطفل الخارجي، وأحيانًا يكون الوجه مصابًا بكدمات.
لكن قد يسأل شخص متى تظهر أعراض متلازمة هز الرضيع؟
متى تظهر أعراض متلازمة هز الرضيع؟
قد تظهر الأعراض مباشرةً على الطفل، لكن بعض الإصابات قد لا تظهر على الفور، وتشمل الآتي:
- نزيف في المخ والعينين.
- تلف الحبل الشوكي.
- كسور في الضلوع والجمجمة والساقين وعظام أخرى.
يظهر على عديد من الأطفال المصابين بمتلازمة هز الرضيع علامات وأعراض عن إساءة المعاملة السابقة للطفل.
قد يبدو الطفل طبيعيًا بعد الاهتزاز في الحالات الخفيفة لمتلازمة هز الطفل الرضيع، لكن بمرور الوقت قد يصاب بمشكلات صحية أو سلوكية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب طلب المساعدة الفورية إذا شك الشخص في إصابة طفله من الاهتزاز العنيف، والاتصال بالطبيب، واصطحاب الطفل إلى أقرب غرفة طوارئ.
قد يؤدي الحصول على الرعاية الطبية على الفور إلى إنقاذ حياة الطفل أو منع حدوث مشكلات صحية خطرة.
يجب على المختصين في الرعاية الصحية قانونًا الإبلاغ عن جميع الحالات المشتبه فيها لإساءة معاملة الأطفال إلى سلطات الدولة.
عوامل الخطر التي تؤدي إلى متلازمة هز الرضيع
قد تجعل الأشياء التالية الآباء أو مقدمي الرعاية أكثر عرضة لهز الطفل بقوة والتسبب في المتلازمة:
- التوقعات غير الواقعية من الأطفال.
- صغر سن الوالدين، أو انفراد أحدهم بعبء رعاية الأبناء.
- الضغط العصبي.
- العنف المنزلي.
- تعاطي الكحول أو المخدرات.
- الحالات العائلية غير المستقرة.
- الاكتئاب.
- تاريخ من سوء المعاملة في الطفولة.
يعد الرجال أكثر تسببًا في إصابة الأطفال بمتلازمة هز الرضيع أكثر من النساء.
مضاعفات ومخاطر هز الرضيع
قد يسبب هز الرضيع مدة قصيرة جدًا تلفًا دماغيًا لا رجعة فيه، ويموت عديد من الأطفال المصابين بمتلازمة هز الرضيع.
قد يحتاج الأطفال الناجون من متلازمة هز الطفل الرضيع إلى رعاية طبية مدى الحياة، ومن هذه الحالات مثل:
- العمى الجزئي أو الكلي.
- تأخر النمو أو مشكلات التعلم أو السلوك.
- الإعاقة الذهنية.
- نوبات صرع.
- الشلل الدماغي.
كيفية تشخيص متلازمة هز الطفل الرضيع
سيبحث الطبيب عن الحالات الثلاثة التي تشير غالبًا إلى متلازمة هز الرضيع، ليشخصها، وهي:
- تورم المخ.
- أو نزيف المخ.
- أو نزيف الشبكية.
سيطلب الطبيب كذلك مجموعة متنوعة من الاختبارات للتحقق من علامات تلف الدماغ وللمساعدة على تأكيد التشخيص، وتشمل ما يأتي:
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات الراديو لإنشاء صور مفصلة لدماغ الطفل.
إذ يمكن أن تظهر كدمات في المخ ونزيفه، كذلك علامات نقص الأكسجين.
يُجرى عادةً بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الإصابة، لصعوبة إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي على طفل غير مستقر.
الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT)
ينتج عنه صور مقطعية واضحة للدماغ، ويساعد على الكشف عن الإصابات التي تحتاج إلى علاج عاجل.
الأشعة السينية للهيكل العظمي (X-Ray)
تكشف عن كسور الذراعين واليدين والساقين والقدمين والعمود الفقري والأضلاع والجمجمة، ولتحديد ما إذا كانت الكسور عرضيةً أم مقصودةً.
يمكن أن يساعد الاختبار أيضًا على العثور على الكسور السابقة.
فحص العيون
يتحقق من إصابات العين، أو حدوث نزيف فيها.
تحاليل الدم
تساعد اختبارات الدم على استبعاد بعض الحالات التي قد تتشابه أعراضها مع أعراض متلازمة هز الرضيع، مثل:
- الاضطرابات النزفية.
- بعض الاضطرابات الوراثية، مثل: تكون العظم الناقص.
سيحدد فحص الدم وجود حالة أخرى تسبب أعراض الطفل أم لا.
قد يحتاج الطفل إلى المراقبة في وحدة العناية المركزة للأطفال، اعتمادًا على مدى الإصابات.
كيف يمكن منع متلازمة هز الرضيع؟
قد تساعد بعض الخطوات على تقليل مخاطر الإصابة بمتلازمة هز الرضيع، ومنها:
- عدم هز الطفل الرضيع للنوم أو لملاعبته أو في حالة من الغضب، لأن الاهتزاز الخفيف يمكن أن يتحول إلى اهتزاز عنيف عند الغضب.
- عدم حمل الطفل في أثناء الجدال.
- إذا وجد أحد الوالدين نفسه منزعجًا أو غاضبًا من طفله، يضعه في سريره ويترك الغرفة، ويحاول أن يهدأ، أو يتصل بشخص ما للحصول على الدعم.
- الاتصال بصديق أو قريب للحضور والبقاء مع الطفل إذا شعر أحد الوالدين أنه خارج عن السيطرة.
- طلب المساعدة من مستشار وحضور دروس الأبوة والأمومة.
- الاتصال بالخط الساخن لإساءة معاملة الأطفال للحصول على المساعدة والإرشاد.
- عدم تجاهل العلامات إذا كنت تشك في إساءة معاملة الأطفال في منزلك أو في منزل شخص تعرفه.
علاج متلازمة هز الرضيع
لا يوجد دواء لعلاج متلازمة هز الطفل الرضيع، قد يشمل العلاج الطارئ للطفل الذي تعرض للاهتزاز دعم التنفس والجراحة لوقف النزيف في الدماغ.
قد يحتاج أيضًا لعملية جراحية في العين لإزالة أي دم قبل أن يؤثر بصورة دائمة في الرؤية.
سوف نجيب الآن عن بعض تساؤلات الآباء حول حركات الرضيع وهز رأسه لا إراديًا أو ضربها بالأرض.
ما سبب هز رأس الطفل يمينًا ويسارًا؟
يعد اهتزاز رأس الطفل حدثًا طبيعيًا لتطور نموه يتعلق بردود فعله ومهاراته الحركية، لكن تشير بعض أنواع اهتزاز الرأس إلى وجود مشكلة ما.
يرجع سبب حركة رأس الطفل الرضيع يمينًا ويسارًا إلى أسباب تتعلق بنموه أو أسباب طبية.
أسباب تتعلق بنمو الطفل
تشمل ما يلي:
- تجريب الطفل الرضيع لمهارات جديدة من خلال تحريك رأسه وتحويلها من جانب إلى آخر ونقلها إلى أوضاع مختلفة.
- الاستماع إلى الأصوات؛ إذ يحرك الطفل رأسه للأمام أو للخلف أو نحو الأصوات المألوفة أو الممتعة، مثل: الاصطدام العالي أو صوت أحد الوالدين أو الضوضاء حوله.
- التواصل؛ إذ قد يهز الطفل رأسه للتواصل مع والديه، وقد يبدأ في فهم ما يقولون عند بلوغه 6 أشهر.
- التهدئة الذاتية؛ إذ قد يهز الطفل رأسه من جانب إلى آخر إذا كان متحفزًا أو قلقًا أو يحاول النوم.
أسباب طبية
قد تكون حركة الرأس اللاإرادية عند الرضع بسبب وجود خطأ ما، فغالبًا ما تظهر عليه أعراض أخرى في وقت واحد.
تشمل حالات حركات الرضيع الغير طبيعية ما يلي:
ألم أو التهاب في الأذن
قد يكون هز الرأس المفاجئ علامة على التهاب الأذن، خاصةً إذا كان الطفل يعاني الحمى أو يمسك أذنه، فيهز رأسه لتخفيف الألم.
الصرع
يعاني الطفل المصاب بالصرع هزات رمعية عضلية وهي تشنجات قصيرة للغاية تسبب تقلصات مفاجئة للعضلات؛ مما قد يجعل الطفل يدير رأسه ورقبته بهزات قصيرة.
التوحد وقضايا النمو الأخرى
يحرك بعض الأطفال المصابين بالتوحد أجسامهم لتهدئة أنفسهم أو تحفيز أنفسهم، وقد يهزون رؤوسهم عادةً بحركات إيقاعية.
الاضطرابات العصبية
نذكر على سبيل المثال: حالة تشنج الدماغ المؤخر (Rhombencephalon synapsis) التي تسبب اختلافات في تكوين المخيخ في الدماغ، مسببةً ارتعاش مستمر في الرأس لسنوات قبل أن يشخصه الطبيب.
النوبات الارتجافية
نادرًا ما يعاني بعض الأطفال الرضع والصغار نوبات ارتجاف، التي تحدث بصورة عفوية، قد يرتجف جسم الطفل وتمتد هذه الحركات إلى رأسه.
لا يُعرف سببًا محددًا لهذه الحالة لكنها غالبًا غير ضارة.
طفلي يهز نفسه وهو جالس هل من ضرر عليه؟
سيبدأ الأطفال في اختبار مدى قدرتهم على الحركة -لأنهم شجعان للغاية- بحلول الشهر الرابع أو الخامس.
إذ يبدؤون بهز رؤوسهم، وقد ينتقل الهز إلى الجسم كله.
قد يبدو هز الطفل نفسه مخيفًا للآباء، لكنه يعد سلوكًا طبيعيًا لدى معظمهم؛ إذ تكون غالبًا مقدمة للطفل لاكتشاف كيفية الجلوس بمفرده.
تستمر سلوكيات التأرجح والهز عادةً مدة لا تزيد عن 15 دقيقة في تلك الفئة العمرية.
هل ارتطام رأس الطفل بالأرض يضر به؟
يقلق الوالدين بشأن ضرب الطفل رأسه بالأرض، وتعد أكثر شيوعًا عند الذكور، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، ويبدأ في حوالي 6 أشهر من عمره.
لا يقلق معظم أطباء الأطفال بشأن هذا السلوك، ما دام أن الضرب ليس صعبًا أو يبدو الطفل سعيدًا، ويتوقف عادة ضرب الرأس بعد مرور عامين.
متى يقلق الوالدين من هز رأس الطفل أو حركة جسمه؟
يُعد اهتزاز رأس الطفل والحركات الأخرى ذات الصلة جزءًا طبيعيًا من نمو الطفل، لكن بعض الحالات قد تمتد فيها إلى ما بعد الاهتزاز البسيط.
يجب الاتصال بطبيب الأطفال إذا كان الطفل:
- لا يتفاعل مع والديه أو مع أشقائه.
- لا يحرك عيونه بصورة طبيعية.
- تتطور عقدة أو بقع صلعاء من ضرب الرأس.
- يزداد الهز خلال لحظات القلق.
- يبدو أنه يريد إيذاء نفسه.
- فشل في الوصول إلى تطورات النمو الأخرى التي يحددها الطبيب.
- لا يستجيب لصوت الوالدين وكذلك الأصوات الأخرى.
- تواصل هذه السلوكيات بعد عامين من العمر.
ما علامات سلامة مخ الرضيع؟
تعتمد مدى جودة نمو الدماغ عند الجنين على عديد من العوامل بالإضافة إلى الجينات، مثل:
- التغذية السليمة ابتداءً من الحمل.
- التعرض للسموم أو الالتهابات.
- تجارب الطفل مع الآخرين والعالم.
تعد الرعاية والاستجابة لجسم الطفل وعقله لمفتاحًا لدعم النمو الصحي الدماغ، وقد تؤدي التجارب الإيجابية أو السلبية إلى تشكيل نمو الطفل.
يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين دعم النمو الصحي للدماغ من خلال:
- التحدث إلى أطفالهم، واللعب معهم والعناية بهم.
- تقليل التعرض للإجهاد والصدمات، لأن له عواقب سلبية طويلة المدى على دماغ الطفل.
- يبدأ تعزيز نمو الدماغ السليم حتى قبل الحمل، على سبيل المثال: اتباع نظام غذائي صحي والعناصر الغذائية المناسبة، مثل: حمض الفوليك.
- يمكن أن تحمي التطعيمات الحوامل من الالتهابات التي يمكن أن تضر دماغ الجنين.
- الابتعاد عن عديد من المخاطر في أثناء الحمل التي قد تؤثر في دماغ الطفل، مثل:
- الأمراض المعدية، مثل: الفيروس المضخم للخلايا أو فيروس زيكا.
- التعرض للسموم، بما في ذلك التدخين أو الكحول.
- معاناة الحوامل من الإجهاد أو الصدمة أو حالات الصحة النفسية مثل: الاكتئاب.
- يمكن أن تساعد الرعاية الصحية المنتظمة في أثناء الحمل على منع المضاعفات، بما في ذلك الولادة المبكرة التي يمكن أن تؤثر في دماغ الطفل.
- يستمر نمو الدماغ السليم في مرحلة الطفولة اعتمادًا على الرعاية الصحيحة والتغذية.
أشياء تضر الطفل الرضيع
ينبغي للآباء الحفاظ على سلامة الطفل الرضيع باتباع بعض الإرشادات، مثل:
- عدم هز الطفل أبدًا، لأن لديهم ضعف شديد في عضلات الرقبة، وغير قادرين على دعم رؤوسهم.
- حماية الطفل من التدخين السلبي، بعدم السماح لأي شخص بالتدخين في المنزل.
- تقطيع طعامه إلى قضمات صغيرة، لمنعه من الاختناق، كذلك عدم تركه يلعب بالألعاب الصغيرة والأشياء الأخرى التي قد يسهل ابتلاعها.
- عدم السماح للطفل باللعب بأي شيء قد يغطي وجهه.
- عدم حمل أي سوائل أو أطعمة ساخنة بالقرب من الطفل أو في أثناء حمله.
- اللقاحات مهمة لحماية صحة الطفل وسلامته، لأن الأطفال قد يصابون بأمراض خطرة، فمن المهم أن يحصل طفلك على اللقاح المناسب في الوقت المناسب.
- الحد من وقت النظر إلى الشاشة، بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا.
ختامًا، يمكن تجنب إيذاء الطفل بعدم هزه تحت أي ظرف من الظروف، كي لا يصاب بمتلازمة هز الطفل الرضيع.
قد يصاب أحد الوالدين بالإحباط عندما لا يتمكن من إقناع طفله بالتوقف عن البكاء، لكن البكاء سلوك طبيعي عند الرضع، ولا يمثل الاهتزاز أبدًا الاستجابة الصحيحة.
يجب على الآباء ومقدمي الرعاية مراقبة اهتزاز رأس الطفل المصاحب للعلامات والأعراض الأخرى، مثل: البكاء أو عدم تلبية مراحل النمو، والذهاب إلى الطبيب على الفور.
اقرأ أيضًا
التهتهة عند الاطفال | أسبابها وكيفية علاجها
عسر القراءة عند الأطفال | أسبابه وأنواعه وكيفية علاجه